الرديتر مع أنور الرديتر مع أنور
#recent

آخر الأخبار

#recent
جاري التحميل ...

لكي تحافظ على محرك السيارة 5 أفكار لن يخبرك بها احد

 عند اختيارك احدى السيارات يجب ان تعرف نوع المحرك قبل نوع السيارة، الاخير هو الأساس وهو مربط الفرس للسيارة. تجنب إهماله وعدم انشاء جدول صيانة دوري ولا تكن بخيل على نوعية الزيت والأجزاء الاخرى فالمدى الطويل هو من يحكم على السيارة اما ان تبقى صامدة وقوية او تنهار وتصبح بلا قيمة.

لكي تحافظ على محرك السيارة 5 أفكار لن يخبرك بها احد
لكي تحافظ على محرك السيارة 5 أفكار لن يخبرك بها احد

1- لا تثق بالزيت الرخيص حتى لو كان جديدا

الزيت هو خط الدفاع الأول لحماية المحرك، وليس مجرد سائل يُغيَّر بشكل دوري. كثير من السائقين يظنون أن أي زيت، مهما كانت جودته، سيؤدي الغرض طالما يتم تغييره في الوقت المناسب، لكن هذه فكرة خاطئة. السبب أن الزيت لا يعتمد فقط على عمره أو عدد الكيلومترات، بل على تركيبته الكيميائية والإضافات الموجودة داخله.

الزيوت الرخيصة غالبا ما تُصنَّع من قواعد زيت منخفضة الجودة وتحتوي على إضافات ضعيفة أو بكميات غير كافية. هذه الإضافات مسؤولة عن تقليل الاحتكاك بين الأجزاء المعدنية، منع تكون الصدأ والأكسدة، وتنظيف المحرك من الرواسب. 

على سبيل المثال، إذا استعملت زيتا رخيصا في سيارة مزودة بشاحن توربيني مثل فولكس فاجن جولف TSI أو بي إم دبليو بمحرك توربو، فستلاحظ أن الزيت يفقد لزوجته بسرعة عند درجات الحرارة العالية، مما يؤدي إلى انسداد أنابيب التزييت الدقيقة وتلف التوربو في فترة وجيزة. بينما استخدام زيت بجودة عالية مثل 5W-30 معتمد من ACEA A3/B4 يمنح حماية إضافية ويطيل عمر هذه الأجزاء الحساسة.

عند غياب الإضافات أو ضعفها يبدأ الزيت بفقدان لزوجته بسرعة، وتزداد نسبة الشوائب والاحتكاك داخل المحرك. النتيجة هي تآكل تدريجي في المحامل، البساتم، وجدران الأسطوانات، وقد لا تلاحظ الضرر إلا بعد آلاف الكيلومترات حين يصبح الإصلاح مكلفا.

لذلك ينصح دائما بالاعتماد على زيت موصى به من الشركة المصنعة للسيارة. هذه الشركات تحدد درجة اللزوجة المناسبة (مثل 5W-30 أو 10W-40) إضافة إلى معايير الأداء الدولية مثل API أو ACEA. هذه الرموز ليست مجرد حروف، بل هي ضمان أن الزيت اجتاز اختبارات دقيقة في مقاومة الحرارة، الأكسدة، والرواسب. حتى لو كان سعر الزيت أعلى، فهو استثمار طويل الأمد يطيل عمر المحرك ويحميه من الأعطال المفاجئة.

2. السخونة الصامتة أخطر من السخونة الظاهرة

ليس دائما عندما ترتفع حرارة السيارة يظهر ذلك على عداد الحرارة. أحيانا تحدث مناطق ساخنة داخلية حول البساتم أو رأس المحرك دون أن يظهر المؤشر أي إنذار. لهذا السبب يجب فحص نظام التبريد بانتظام: الرديتر، الغطاء، الخرطوش، والمروحة. أي خلل صغير في تدفق الماء يمكن أن يسبب أضرارا كبيرة للمحرك على المدى البعيد.

مثال عملي: سيارات مثل هيونداي إلنترا أو تويوتا ياريس قد يظهر مؤشر الحرارة طبيعيا، بينما في الواقع توجد “جيوب هواء” في الرديتر تسبب سخونة موضعية في رأس المحرك تؤدي إلى تشققه بمرور الوقت.

3. الفلتر ليس مجرد قطعة ثانوية

كثير من السائقين يتهاونون في تغيير فلتر الهواء وفلتر الزيت. هذه القطع البسيطة هي خط الدفاع الأول عن المحرك. فلتر الهواء المسدود يجبر المحرك على العمل بمزيج وقود غير متوازن، ما يسبب استهلاك وقود زائد وتآكل مبكر للبساتم. أما فلتر الزيت فيحتجز الشوائب المعدنية، وإهماله يؤدي إلى تدوير الزيت الملوث داخل المحرك.

مثال عملي: في سيارات مثل داسيا لوغان أو بيجو 301، فلتر هواء مسدود يؤدي إلى ضعف في التسارع وزيادة في استهلاك البنزين بنسبة قد تصل إلى 15%. أما فلتر الزيت التالف فقد يتسبب في تلف مضخة الزيت مبكرا.

4. أسلوب القيادة يساوي نصف عمر المحرك

طريقة الضغط على دواسة الوقود لها تأثير مباشر. التسارع المفاجئ قبل أن يسخن المحرك بالكامل يسبب صدمات حرارية للمعدن. كذلك التوقف المفاجئ المتكرر يعرض الأجزاء الداخلية لاجهاد ميكانيكي. القيادة الهادئة خلال أول 5 دقائق بعد تشغيل المحرك تعادل سنوات إضافية من عمره.

مثال عملي: في سيارات مثل أوبل أسترا توربو أو فورد فوكس، الانطلاق السريع والمحرك بارد يسرّع من تآكل التوربو، بينما السائق الذي يقود بهدوء في بداية التشغيل يضمن بقاء التوربو بحالة جيدة لسنوات أطول.

5. الفحص بالسمع والشم قبل الأجهزة

الميكانيكيون المحترفون يعتمدون على الحواس قبل الكمبيوتر. أصوات طقطقة خفيفة أو رائحة احتراق غير مألوفة قد تكشف مبكرا عن مشكلة في البخاخات أو تسرب الزيت. الاعتماد فقط على أجهزة التشخيص قد يجعلك تكتشف الخلل متأخرا. الفحص الذاتي المستمر يحافظ على المحرك ويقلل من تكاليف الصيانة.

مثال عملي: في سيارات مثل رينو كليو أو فولكس فاجن بولو، يمكن لصوت طقطقة خفيف أن يشير إلى خلل في البخاخات أو الصمامات، وهو ما قد لا يظهر مباشرة في جهاز الفحص OBD. كذلك رائحة زيت محترق تحت غطاء المحرك قد تنبه لتسريب من جوان غطاء الصمامات قبل أن يتحول لمشكلة كبيرة.

عن الكاتب

أنور الغولي أنور من المغرب 32 سنة أكثر من 10 سنوات خبرة، في صيانة أنظنمة تبريد المركبات والرديترات وفني لحام متعدد الاستخدام.

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

الرديتر مع أنور